انخفضت أسعار الذهب على عكس المتوقع رغم تفاقم المخاوف العسكرية في منقطة الشرق الأوسط، وتحديدا في سوريا، وكذلك رغم خسائر أسواق الأسهم واستقرار الدولار مقابل غالبية العملات الرئيسية تقريبا.
وخلال تعاملات صباح اليوم، تراجعت عقود الذهب تسليم يونيو حزيران بنسبة 0.40 في المئة إلى 1354.8 دولار للأونصة، وهبطت عقود الفضة تسليم مايو أيار بنسبة 0.65 في المئة إلى 16.66 دولار للأونصة، في تمام الساعة 09:49 صباحا بتوقيت بيروت.
وفي غضون ذلك تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية، بأقل من 0.05 نقطة إلى 89.52 نقطة، وهو انخفاض محدود للغاية لا يؤثر عادة في أسعار المعدن النفيس.
لكن يبدو أن الذهب كان الأكثر تأثرا بمحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير، الذي كشف عن توقع الأعضاء مزيدا من الرفع لمعدل الفائدة الأميركية هذا العام، وهو ما يحبط آفاق المعدن النفيس في المستقبل نظرا للزيادة المترتبة على ذلك في قيمة الدولار.