إنطلقت في العاصمة الفرنسية باريس أعمال مؤتمر سيدر الذي يهدف لدعم لبنان، حيث تتم مناقشة مشاريع واستثمارات في البنى التحتية كالمياه والكهرباء ومطار رفيق الحريري الدولي ومرفأ طرابلس.
والملفت في هذا المؤتمر تميزه عن غيره من المؤتمرات الداعمة للبنان (باريس 1، 2 و3) بالشراكة بين القطاع العام والخاص.
ويُعتبر هذا المؤتمر حديث الساعة وشاغل السياسيين والمواطنين الذين ينتظرون نتائجه، لعلًها حقا تكون إيجابية على التنمية الاقتصادية، ولكن ما لا يدركه العديد من اللبنانيين أن كلمة "سيدر" (CEDRE) ليست كما أذيع أنها ترجمة فرنسية لخشب الأرز كون المؤتمر خاص بلبنان، بل CEDRE هي الأحرف الأولى من تسمية المؤتمر باللغة الفرنسية: la Conférence économique pour le développement par les réformes et avec les entreprises
أي "المؤتمر الاقتصادي للتنمية من خلال الإصلاحات ومع الشركات"، وبذلك لا علاقة للتسمية بأي إشارة لبنانية بل فقط بالهدف الذي يدور حوله المؤتمر، مع الاشارة الى ان الاشخاص الذين يقومون بلفظ كلمة CEDRE بـ CEDAR هم مخطئون فالأصح ان تلفظ CEDRE بالفرنسية وليس CEDAR بالانكليزية.
ويشارك إلى جانب لبنان نحو٥٠ دولة ومؤسسة مالية عالمية بمسعى لإعطاء دور أكبر للقطاع الخاص خصوصا في مجالات إنتاج الطاقة والمياه والنفقات والنقل، وهي نقطة تتقدّم على طلب مزيد من القروض والديون الجديدة.
باسل الخطيب لموقع Business echoes
لا يحق للمواقع الزميلة إعادة نشر الخبر دون ذكر الرابط الخاص بنا