أعلنت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أن العملة الافتراضية بيتكوين قد تشهد انهياراً مفاجئاً، منبهة من تبعات ذلك على المستثمرين في قطاعي التكنولوجيا والمال.
وأشارت الصحيفة الى أن مستثمرين كبار يتعاملون بعملة بيتكوين، الى جانب مصرف غولدمان ساكس الذي يعتزم أيضا البدء في
التعامل بها.
وبحسب المحلل في هيئة الوسيط المالي الأميركي، تي دي أمير تريد جو كينهان، فإن أي منتج يحقق طفرة سريعة، لا بد أن يتكبد الأضرار، لافتاً الى ان الشركات المالية التي تراهن على العملة الافتراضية في أعمالها، والذين استثمروا إمكانيات مهمة في البيتكوين، قد يصبحون أول من يكتوي بتلك الأضرار الجانبية.
وتعد بيتكوين عملة إلكترونية دون بديل مادي، يتم تداولها عبر الإنترنت فقط، ولا توجد هيئة تنظيمية مركزية تقف خلفها، لكن يمكن استخدامها كأي عملة أخرى للشراء عبر الإنترنت.
هذا ويجري الاعتماد على العملات الرقمية من أجل تحويل الأموال بتكلفة أقل، وقد نما هذا النشاط بشكل كبير خلال الأعوام الأخيرة وسط توقعات بأن يواصل المنحى نفسه مستقبلا.
وبالرغم من ان عددا من الشركات تلجأ في الوقت الحالي إلى العملة الافتراضية لأجل تعزيز رؤوس أموالها، الا ان هذا القطاع ليس بمنأى عن المخاطر، لا سيما بعدما هبطت مؤخراً الى حوالي الـ 4400 دولار.
وتجدر الإشارة الى ان ما يبعث مراقبي الأسواق على القلق، أن قيمة بيتكوين ارتفعت بشكل صاروخي في أقل من 6 أشهر، من نحو ألف دولار إلى 5 آلاف دولار.