دفع تصدّر مرشح الوسط الفرنسي لنتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في البلاد، وتفاؤل المستثمرين بقدرته على تحقيق الفوز خلال الجولة الثانية على مرشحة اليمين المتطرف، مؤشرات الاسهم الاوروبية الى الارتفاع في بداية تداولات اليوم الاثنين.
وفي بداية الجلسة، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي بنسبة 1.55% إلى 384 نقطة، في تمام الساعة 10:04 صباحًا بتوقيت بيروت.
وتقدم المؤشر الفرنسي "كاك" بنسبة 4.2% إلى 5262 نقطة، وارتفع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 2.05% إلى 12297 نقطة، وصعد مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 1.55% إلى 7223 نقطة.
وتأهل كل من مرشح الوسط "إيمانويل ماكرون" ومرشحة اليمين المتطرف "مارين لوبان" لخوض جولة الإعادة المقررة في السابع من مايو/ أيار، بعدما أظهرت نتائج فرز الغالبية العظمى من بطاقات الاقتراع حصولهما على أعلى نسب تصويت.
لكن تصدر "ماكرون" لنتائج الجولة الأولى قلل من مخاوف الأسواق بشأن احتمالات فوز "لوبان" التي تتبنى نهجًا معارضًا للاتحاد الأوروبي وسياساته، حيث سبق وهددت بالانسحاب من منطقة اليورو حال فوزها بالانتخابات.
وبعيدًا عن السياسة، قالت شركة الأجهزة الطبية "فيليبس" إنها سجلت أرباحًا بلغت 442 مليون يورو (480 مليون دولار) خلال الربع الأول، ويترقب المستثمرون اليوم صدور نتائج أعمال عدد من الشركات، على رأسها "سينجينتا" و"تيل 2".
وقد لامس مؤشر نيكى للأسهم اليابانية أعلى مستوياته فى نحو ثلاثة أسابيع، مع تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة بعد اقتراب ماكرون من مقعد الرئاسة الفرنسية بعد الجولة الأولى من الانتخابات التى أجريت أمس الأحد.
وارتفع مؤشر نيكى القياسى 1.4 بالمئة ليغلق عند 18875.88 نقطة بعدما صعد فى وقت سابق إلى 18910.33 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ الخامس من أبريل.
وزادت أسهم شركات التصدير بعدما سجل الين ، وهو من الملاذات الآمنة، هبوطا حادا أمام الدولار بفعل نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية، وارتفعت أسهم الشركات المرتبطة بقطاع الدفاع أيضا فى ظل استمرار التوترات المرتبطة بكوريا الشمالية.
وتقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقا واحدا بالمئة إلى 1503.19 نقطة، بينما ارتفع مؤشر جيه.بي.إكس-نيكى 400 بنسبة 0.95 بالمئة لينهى اليوم عند 13447.69 نقطة.
وفي تركيا ارتفع سعر الليرة التركية الى ما دون 3.60 مقابل الدولار الأمريكي محققة أعلى مستوى لها منذ أواخر مارس.
وجاء هذا الصعود بعدما تقدم المرشح للرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون بنتيجته كما ذكرنا، محققاً الفوز في الجولة الأولى من التصويت ومتأهلاً لإجراء الجولة الثانية في السابع من مايو ايار المقبل ليواجه منافسته من اليمين المتطرف مارين لوبان، ما يشير إلى تأثير ماكرون الإيجابي على الأسواق الناشئة.