نوه رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين الدكتور فادي الجميل في بيان، بـ"الاحتضان الذي واكب قضية مصانع الرخام والغرانيت ومصبوبات الاسمنت"، مشيرا الى انها "قضية وطنية بامتياز، لا سيما من قبل الهيئات الاقتصادية ووزارة الصناعة وبالأمس من قبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري".
واعتبر الجميل أن "التجاوب الذي أبداه الحريري تجاه مطالب نقابة أصحاب مصانع الرخام والغرانيت ومصبوبات الأسمنت لا سيما العمل بمبدأ المعاملة بالمثل فضلا عن وضع رسم نوعي على استيراد الحجر المنشور، يؤكد أن الصناعة الوطنية تلاقي اهتماما متزايدا من قبل السلطة السياسية، كونها رسخت موقعها الاساسي في قلب الاقتصاد الوطني".
وقال:"في هذه المرحلة نتطلع بتفاؤل لتحقيق مطالب القطاع الصناعي، لا سيما أن خطوة الرئيس الحريري تأتي في سياق دعمه الدائم للقطاعات الانتاجية وخصوصا القطاع الصناعي، وكذلك في سياق الوعود التي أعطانا اياها خلال زيارتنا له مع وفد الهيئات الاقتصادية بأنه سيقدم كل الدعم والتحفيزات اللازمة للنهوض بالصناعة الوطنية".
أضاف: "في هذا الاطار، لا بد من توجيه الشكر لوزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن الذي أبدى ومنذ اللحظة الاولى، دعما كبيرا لهذه القضية، والتي واكبها بتعاون وثيق مع جمعية الصناعيين ومع نقابة أصحاب مصانع الرخام والغرانيت، وهذا ليس غريبا عن الوزير الحاج حسن الذي نراه بشكل مستمر في الصفوف الامامية للدفاع عن القطاع".
ونوه الجميل بـ"التعاون والتنسيق بين جمعية الصناعيين ونقابة أصحاب مصانع الرخام والغرانيت"، داعيا "جميع النقابات والتجمعات الصناعية الى مزيد من التعاون والتعاضد في ما بينهم ومع جمعيتهم الام، لتحقيق مطالب القطاع وصولا الى حمايته وتنميته وتطويره"، آملا أن "تصدر القرارات التي تم الاعلان عنها سريعا لانهاء معاناة أصحاب مصانع الرخام والغرانيت".
الى ذلك، رحب ب-"إعطاء الرئيس الحريري التعليمات للبدء بالتحضير لورشة عمل تهدف الى تلبية حاجات ومتطلبات القطاع الصناعي"، معتبرا أن "هذه الخطوة في غاية الاهمية كونها تشكل ركيزة أساسية لرسم خريطة طريق للنهوض بالصناعة الوطنية، وتكريس موقعها الريادي اقتصاديا واجتماعيا".
وأكد أن "جمعية الصناعيين على أتم الاستعداد للمباشرة فورا في هذه الورشة، وهي تعتبر ذلك فرصة في غاية الاهمية"، شاكرا "للرئيس الحريري هذا الاهتمام الكبير بالصناعة، والذي يرسخ ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون وكذلك في بيان الثقة لحكومة استعادة الثقة، كما انه يندرج في إطار نتائج زيارة جمعية الصناعية لفخامة الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا".