يتجه الذهب لتحقيق سادس خسارة أسبوعية في الوقت الذي لا يزال يتحرك فيه قرب أدنى مستوياته في عشرة أشهر بعد رفع البنك الفيدرالي الفائدة قبل يومين ومن ثم ارتفع الدولار.
وأسهمت توقعات رفع الفائدة ثلاث مرات العام القادم في الضغط على المعدن النفيس وهو ما أسهم في تراجعه دون مستوى 1150 دولارا خلال تعاملات يوم الأربعاء الماضي للمرة الأولى منذ فبراير شباط.
ومع إغلاق الخميس يكون الذهب تراجع 17 في المئة من قمته في يوليو تموز، في الوقت الذي تشجع فيه توجهات الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب المستثمرين للتوجه نحو أصول أخرى غير الذهب مثل الأسهم.
وعلى الرغم من تراجع مؤشر "دولار إندكس" الذي يتابع تحرك العملة الأميركية أمام ست عملات أخرى، إلا أنه لا يزال قرب أعلى مستوياته منذ 2003 ، حيث تحرك عند 102.85 الساعة 8:25 صباحا بتوقيت بيروت.
وتداولت العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير شباط مرتفعة بحوالي 0.3 في المئة عند 1133.14 دولار للأونصة.
أرقام