في العقد الماضي، تم الاعتراف بشكل رسمي بأنَّ "اضطراب القمار" هو إدمان سلوكي، والآن يضيف عدد متزايد من المتخصصين في مجال الصحة العقلية علامةَ "النجمة" لتصنيف أعراض إدمان العملات المشفَّرة كبؤرة إشكالية شبيهة بالمقامرة، وفي بعض النواحي أكثر خبثاً.
إنَّ متداولي العملات المشفَّرة المدمنين يستجيبون ببساطة لآليات المكافأة في أدمغتهم التي تشتهي المال، وهم دائماً يطاردون النشوة التالية، ولن يكونوا راضين أبداً بالربح الذي حققوه، وعليه يقومون بتكرار المقامرة مراراً وتكراراً، للحصول على مزيد من النشوة.
وتقول ليا نوير، مديرة مركز دراسات المقامرة في جامعة روتجرز، إنَّ الإفراط في تداول العملات المشفَّرة، يمكن أن يكون شكلاً من أشكال المقامرة مما يؤدي إلى اضطراب المقامرة.
وبحسب المراقبين فإن متداولي العملات المشفَّرة المدمنين أناس أذكياء للغاية، لكنَّهم توقفوا عن التفكير بشكل سوي، فهم يعرفون أنَّ فرصة استعادة ما خسروه ضئيلة حقاً، لكنَّهم ما زالوا يؤمنون بذلك، وكلما خسروا أكثر زادت رغبتهم في اللعب أو الشراء.
يمكنكم متابعة صفحة موقعBusiness Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا.