عارض الرئيس الأميركي دونالد ترامب صفقة الاستحواذ على "وارنر براذرز ديسكفري" دون أن تشمل ملكية جديدة لشبكة سي إن إن، منتقداً تغطية الشبكة الإخبارية، مما قد يعيق إتمام الاتفاق الذي توصلت إليه "نتفليكس".
وصرح الرئيس للصحفيين في البيت الأبيض الأربعاء بأن ملكية "سي إن إن" يجب أن تتغير بغض النظر عن الشركة التي ستشتري "وارنر"، وأن بيع الشبكة الإخبارية أمر لا بد منه.
وأضاف خلال اجتماعه مع قادة الأعمال في البيت الأبيض قائلاً: أعتقد أن أي صفقة يجب أن تضمن بشكل قاطع أن تكون "سي إن إن" جزءاً منها أو تباع بشكل منفصل، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ".
كما انتقد الشبكة قائلاً: لا أعتقد أنه ينبغي السماح للأشخاص الذين يديرون تلك الشركة حاليًا، ومن يديرون شبكة "سي إن إن"، وهم مجموعة غير نزيهة، بالاستمرار في عملهم، أعتقد أنه يجب بيع "سي إن إن" مع باقي الأصول، موضحًا أن قلقه الرئيسي هو أن تكافأ الإدارة الحالية للشبكة من خلال السماح لها بمواصلة العمل بأموال من صفقة البيع.
وفي الأسبوع الماضي، وافقت "وارنر براذرز" على بيع استوديوهاتها ومنصة البث المباشر "إتش بي أو ماكس" فقط - دون أن تشمل مجموعة شبكات التلفزيون التي تضم "سي إن إن" – إلى "نتفليكس" مقابل 83 مليار دولار.
وحذر "ترامب" عقب الإعلان عن الصفقة أن حصة "نتفليكس" السوقية الكبيرة للغاية في مجال بث الفيديوهات قد تسبب مشكلة في حصولها على الموافقات التنفيذية لإتمام الاتفاق.