ويأتي افتتاح صيدا بعد أسابيع قليلة من إطلاق فرعين جديدين في كل من البقاع وشمال لبنان، في دلالة واضحة على الاستراتيجية التوسعية التي تنتهجها الشركة، والتي تشمل افتتاح ثمانية فروع إضافية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. هذه الوتيرة التصاعدية تشكّل إحدى الركائز الأساسية للرؤية المستقبلية الطموحة للشركة، والتي تهدف إلى تأسيس شبكة من 500 فرع بحلول العام 2030، ما يعزّز حضورها الوطني ويكرّس نهجها القائم على القرب من الناس، وتقديم الجودة بسعر مناسب، والكفاءة التشغيلية.
وفي هذا السياق، صرّح السيد رامي بيطار، الرئيس التنفيذي لسوبرماركت ـتوفير، قائلاً: "كل فرع نطلقه ليس مجرد نقطة بيع إضافية، بل هو خطوة استراتيجية باتجاه تحقيق رسالتنا: أن نكون حاضرين، أن نكون جزءاً من المجتمع، وأن نُحدث فرقاً من خلال أعمالنا اليومية. نحن لا ننمو فقط من أجل التوسع، بل نبني علاقة ثقة طويلة الأمد، ونكسر المعادلة التقليدية التي تفرض على الناس الاختيار بين الجودة والسعر. افتتاح فرع صيدا هو تجسيد حقيقي لما يمكن تحقيقه عندما نحافظ على ثباتنا في القيم وجرأتنا في الرؤية."
ويظهر التزام الشركة بالفكرة الجوهرية للتوفير بوضوح في أدائها، حيث تستقبل فروعها أكثر من 30,000 متسوّق يومياً. وأضاف بيطار: "نحن نعرف تماماً ما نقوم به. بناء نموذج خصم ناجح يتطلب منظومة كاملة تدعمه، ونحن طوّرنا هذه المنظومة بخبرتنا وكفاءتنا التشغيلية واستراتيجيتنا في التوريد. هذه العوامل مجتمعة تتيح لنا تقديم أسعار أقل بنسبة 15 إلى 20 بالمئة مقارنة بمعظم السوبرماركات، دون أي تنازل عن الجودة."
ويُعدّ فرع صيدا الجديد خطوة إضافية نحو ترسيخ حضور سوبرماركت توفير العميق في المجتمعات المحلية، من خلال تقديم تجربة تسوّق سهلة، مريحة، ومناسبة للقدرة الشرائية، لسكان المدينة ومحيطها. ومع فريق عمل يتجاوز 850 موظفاً، تواصل الشركة إعادة تعريف مفهوم القيمة الحقيقية، مرتكزة على مبادئ الشفافية، والاستدامة، والنمو المشترك مع موظفيها، ومورّديها، والمجتمعات التي تخدمها بكل فخر.