وكانت إنفيديا قد كسرت حاجز التريليون دولار أول مرة في يونيو /حزيران 2023، ومنذ ذلك الحين واصلت نموها المتسارع لتصل إلى هذا الرقم القياسي في أقل من عامين.
ويرى محللون أن ما حققته إنفيديا يُعد لحظة فارقة في تاريخ وول ستريت، إذ أصبحت "رقاقاتها كالذهب والنفط الجديد"، وباتت الركيزة الأساسية في ثورة الذكاء الاصطناعي.
وتجدر الإشارة إلى أن قيمة سهم إنفيديا قبل 8 أعوام كانت لا تتجاوز 1% من سعره الحالي، وكان النمو حينها مدفوعاً بالمنافسة مع شركة AMD لتقديم أفضل بطاقات الرسومات للألعاب.
وأما في المرحلة الراهنة، فقد جاء صعود إنفيديا نتيجة الإقبال المتزايد على المعالجات المخصصة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما أسهم في تعزيز مكانة الشركة والرئيس التنفيذي، جنسن هوانغ، الذي بات يُنظر إليه على نطاق واسع بوصفه أحد روّاد القطاع التقني.
وتُعد هذه القفزة مؤشراً على ثقة المستثمرين بمستقبل الذكاء الاصطناعي، على الرغم من الغموض الذي يكتنف السياسات الاقتصادية للإدارة الأميركية الحالية.