أعلنت شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات أنها تعتزم تقليص وجودها في إيران، لكنها لن تنهيه بشكل تام، وذلك رغم إعادة فرض العقوبات الأميركية ضد طهران.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، كارلوس غصن، خلال اجتماع بباريس للجمعية العامة للمساهمين في الشركة، ان رينو لن تتخلى عن وجودها في ايران، ولكن إذا اضطرت لتقليص نشاطها فإنها ستحتفظ بوجود محدود هناك رغم كل شيء يحدث لأنها متأكدة بأن السوق ستُفتح من جديد في وقت ما، وأن استمرار رينو في إيران سيمنحها بالتأكيد أفضلية.
وشدد غصن في الوقت عينه، على ان رينو لن تفعل ذلك على حساب مصالحها، حيث ستحرص على إلا يتسبب وجودها في إيران بإجراءات عقابية مباشرة أو غير مباشرة من قبل السلطات الأميركية، مشيراً الى ان هناك فريق يعمل على هذا الملف ويتواصل مباشرة مع الإدارة الأميركية لمعرفة ما يمكن وما لا يمكن فعله.
وتحظى رينو بحضور قوي في إيران حيث تتخطى مبيعات الشركة هناك 160 ألف سيارة سنوياً، كما بلغ مجموع مبيعات الشركة في العالم 3.76 مليون سيارة.