قالت شركة تويز آر أص (Toys"R"Us) صاحبة سلسلة متاجر العاب الأطفال الشهيرة للتجزئة، إنها ستغلق جميع فروعها في الولايات المتحدة بعد فشلها في العثور على مشترٍ أو التوصل لاتفاق للهيكلة مع المقرضين لإنقاذها من الإفلاس.
ويمثل إغلاق تويز آر أص ضربة لأجيال من المستهلكين ومئات من صانعي العاب الأطفال الذين يبيعون منتجاتهم في فروع السلسلة بالولايات المتحدة مثل شركة ماتيل منتجة الدمية باربي وهاسبرو المختصة في ألعاب الطاولة وشركات أخرى منها ليغو.
وقال الرئيس التنفيذي لتويز آر أص، ديف براندون، ان هذا اليوم سبب حزن عميق للشركة ولملايين الأطفال والعائلات التي قدمت لها Toys"R"Us خدمات على مدى 70 عاماً.
وقالت الشركة إنها تسعى للحصول على موافقة لتصفية مخزونها من متاجرها في الولايات المتحدة، حيث يتوقع الدائنون أن تغلق أبوابها بحلول نهاية العام الحالي، الامر الذي سيؤثر على نحو 30 ألف وظيفة.
وقالت Toys"R"Us إنها ستواصل عملياتها في آسيا ووسط أوروبا، بما في ذلك ألمانيا والنمسا وسويسرا لإعادة الهيكلة، في حين ستستمر أعمالها في بريطانيا بشكل طبيعي.
وفي سبتمبر أيلول الماضي كانت الشركة تدير أكثر من 1600 متجر نصفها خارج الولايات المتحدة، حيث حصلت حينها على إذن من المحكمة لاقتراض أكثر من ملياري دولار لدفع مستحقات الموردين.
ولكن الجهود الرامية للمحافظة على الشركة، انهارت بعدما قرر المقرضون أنه في ظل غياب خطة واضحة لإعادة الهيكلة، فإن الافضل لهم استعادة أموالهم بالتصفية وإغلاق المتاجر وبيع البضائع.