بينما يتسارع تعافي سوق السيارات الأوروبية، لا تجد فولكسفاجن أكبر صانع للسيارات في المنطقة جديدا لتعرضه لعلامتها الفاخرة أودي خلال معرض جنيف هذا الشهر إلا نسخة جديدة من سيارتها الرياضية تي.تي وهو طراز شكل أقل من 2 في المئة من مبيعات أودي البالغة 1.58 مليون في 2013.
في المقابل تعرض منافستها بي.ام. دبليو أحدث طراز من فئتها آي للسيارات الكهربائية، كما تعرض وحدة مرسيدس- بنز نسخة جديدة من سيارتها الأفضل مبيعا الفئة سي.
وبعد أن ضاعفت خطوط منتجاتها والتسليمات على مدى السنوات العشر الأخيرة لتضييق هوة المبيعات مع متصدرة سوق السيارات الفاخرة بي.ام.دبليو لم تعرض أودي جديدا يذكر مقارنة مع منافساتها على مدى عدة معارض في الفترة الأخيرة.
ما دفع ببعض المحللين إلى التشكيك في قدرة أودي على مواصلة نمو القوي الذي حققته مبيعاتها في السنوات الأخيرة وبلوغ هدفها لتخطي بي.ام.دبليو بحلول عام 2020 وهو ما قد ينسف خطط فولكسفاجن كي تصبح أكبر منتج للسيارات في العالم.