استضاف مصرف لبنان في مقره الرئيسي في الحمرا بيروت يوم الشمول المالي الذي تم تحديده عربيا في 27 ابريل نيسان وذلك بالتعاون مع صندوق النقد العربي وبحضور ومشاركة مصارف لبنانية.
وفي كلمته رأى حاكم مصرف لبنان رياض سلامه ان ما حصل في المنطقة وفي الدول المجاورة للبنان يظهر ان لبنان لا يزال يتمتع بمناعة وقدرات مهمة لحماية الاستقرار رغم الظروف الصعبة مشيرا الى ان هذا الامر يجب ان يشجع اللبنانيين لزيادة تعاطيهم مع القطاع المصرفي.
من جهته عرّف مدير مديرية المصارف في مصرف لبنان نجيب شقير فوائد الشمول المالي بأنه عدد البالغين الذين لديهم حسابات مصرفية او قروض من مؤسسات مالية رسمية مع العمل على تشجيع كل الناس على فتح حسابات او اقتراض اموال من المؤسات المالية والمصرفية الرسمية.
اما عضو لجنة الرقابة على المصارف احمد صفا، فتطرق لمزايا الشمول المالي او ما يعرف بـ Financial Inclusion لافتا الى ان مصرف لبنان تعاون في هذا الامر مع صندوق النقد العربي واولى الامر اهمية، لأنه يساعد الفقراء ويعطي دورا للمرأة ويشجع المواطنين على التعامل مع المؤسسات المالية والمصرفية الرسمية بدلا من التعامل مع مصادر غير رسمية و غير مسموح التعامل معها لدى المصارف، واضاف انه يساعد ذوي الدخل المحدود على الاستفادة من بطاقات الائتمان والقروض والقطاع التعليمي.
وكشف صفا انه تم اختيار يوم 27 ابريل نيسان بالتنسيق بين جميع الدول العربية لانه يوم تأسيس صندوق النقد العربي عام 1976 مشيرا الى انه سيتم اصدار بيان موحد عن المصارف المركزية يتم نشره وبالاضافة الى نشر قاموس وشرح المصطلحات ايضاً.الملفت ايضا في هذا الامر ان مصرف لبنان يولي اهمية خاصة لقضايا حماية مستهلك الخدمات المالية.
خاص Business Echoes
وبالتالي التقرير الاتي نقلا عن تلفزيون المستقبل للزميل باسل الخطيب.