قال رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، ان البنك لا يزال واثقاً من أنه يسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق هدف التضخم بسبب مرونة سوق العمل.
ولكن دراغي ألمح إلى أن البنوك بدأت في القلق من الآثار الجانبية السيئة لأسعار الفائدة السلبية، التي حددها المركزي الأوروبي قبل حوالي خمس سنوات لتشجيع المصارف الأوروبية على الإقراض.
وأكد دراغي ان المركزي سيواصل مراقبة كيف يمكنه مساعدة البنوك في الحفاظ على ظروف تضمن لها أرباحاً جيدة، مشيراً في الوقت عينه الى إمكانية حصول تأخير جديد في رفع أسعار الفائدة.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد أقر تثبيت معدلات الفائدة في اجتماعه الأخير عند 0.00 في المئة و0.25 في المئة و0.40-ـ في المئة، وقام أيضاً بتأجيل قرار رفع الفائدة من صيف 2019 الى نهاية العام على الأقل.
[[[add_banner1]]]