قال البنك المركزي البلغاري اليوم ان الأيام الأخيرة شهدت محاولة لزعزعة استقرار الدولة، من خلال هجوم منظم على البنوك البلغارية دون سبب واضح، مشيرا الى ان فرست انفستمنت بنك كان هدفا رئيسيا للهجوم. وتعهد البنك المركزي باستخدام كل ما لديه من إمكانات، لحماية مدخرات المواطنين، وحث جميع مؤسسات الدولة على العمل معا، لحماية الاستقرار المالي واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ضد من يروج شائعات غير صحيحة ومغرضة بشأن سلامة البنوك. وهوت أسهم البنوك البلغارية لليوم الثاني بفعل تكهنات بأن يمتد الإقبال الشديد على سحب الودائع من كورب بنك الذي سيطر عليه المصرف المركزي، اثر مشاكل مالية واجهته إلى غيره من المصارف. وغذى هذا التوجه تصريحات لنائب من الحزب الحاكم في البلاد، قال فيها ان مصرفا آخر قد يواجه المصير نفسه كورب بنك.