قال محافظ بنك إنجلترا المركزي، مارك كارني، ان الطقس السيء في بداية العام كان سبباً في تباطؤ الاقتصاد في بلاده، خاصة في قطاع البناء، مشيراً الى ان هذا التراجع أتى نتيجة لمشاكل مؤقتة، حيث إن بريطانيا تعرضت إلى مناخ ثلجي في بداية العام.
ولكن في الوقت نفسه وصف كارني الاقتصاد البريطاني بالمشوش، نتيجة حالة عدم اليقين المتعلقة بشروط الخروج من الاتحاد الأوروبي، لافتاً الى ان التوقعات بشأن الاقتصاد البريطاني لا تزال ملبدة بالغيوم نتيجة لحالة عدم اليقين المصاحبة للبريكست.
وخفض المركزي البريطاني تقديرات التضخم في المملكة المتحدة خلال الربع الثاني من العام الجاري الى 2.4 في المئة، مقابل التقديرات السابقة البالغة 2.7 في المئة.
وذكر محافظ بنك إنجلترا أن توقعات تشير إلى رفع معدل الفائدة مرتين على مدار 18 شهراً المقبلة، مؤكداً أن ذلك سيعتمد على الطريقة التي سيتطور بها الاقتصاد.
وكان بنك إنجلترا المركزي قد قرر اليوم تثبيت سعر الفائدة عند مستوى 0.50 في المئة.