تقدمت الصحافية المصرية شيماء عبد المنعم، بالاعتذار يوم الأحد على حادثة الأوسكار مع الممثل ليوناردو ديكابريو التي عرفت باسم "وات أباوت يور فيرست أوسكار" او What about your first Oscar.
وقالت عبد المنعم إنها ربما تأخرت في كتابة هذا الاعتذار حتى استوعبت الأمر وتجاوزت الإهانات التي جاءت من بعض المنتقدين ليس على أدائها خلال التغطية، إنما على الإهانات الشخصية التي طالت زوجها وابنتها وعائلتها.
واضافت أنه بعد 5 سنوات من متابعة حفل توزيع جوائز الأكاديمية في مصر أتتها الفرصة للمشاركة بحفل الأوسكار، لكنها أخطأت بسبب عدم الخبرة في السيطرة على ارتباكها بعدما وجدت نفسها على بعد خطوات من تحقيق حلمها بتقديم تغطية لن يرى الكثيرون ممّن انتقدوها سوى آخر دقيقة منها، مشيرة الى انه لا يمكن لأحد ممن انتقدها أن يشعر بالحزن التي شعرت به.
ولفتت عبد المنعم الى انه من السهل أن يحكم الاشخاص على غيرهم ولكنهم لن يعرفوا إحساسه أبداً. واضافت "أخطأت أولاً في حق نفسي ثم بلدي كما أنني أخطأت في حق صحيفتي التي وثقت في قدراتي، وكذلك أخطأت في حق القرّاء الذين كانوا يودون تمثيلاً أفضلاً وتغطيةً أقوى. فأعتذر لهم جميعاً، وأؤكد أن هدفي الوحيد وراء ذلك أن أحقق حلماً حضّرت له كثيراً، وأن اجعل ابنتي تفخر بي عندما تكبر وتعي ما قدمته من مجهود محاولة مني في تحقيق حلم أصبح من خلاله مميزة في مجال عملي كصحفية ".
وتوجهت الصحافية المصرية شيماء عبد المنعم، إلى منتقديها بالشكر لأن ما حدث سيدفعها لتطوير نفسها وأن تعمل جاهدة وتبذل قصارى جهدها لأن تكون أفضل في تغطية الأوسكار للسنة المقبلة وأن تراجع أخطائها وتتعلم.