وتشير التحقيقات الأولية إلى احتمال انفجار أحد الإطارات، مما أدى إلى خروج السيارة عن الطريق واندلاع النيران فيها، ما تسبب في وفاة الأخوين.
وقال متحدث باسم الحرس المدني: "تقرير الخبير الفني لا يزال قيد الإعداد، لكن الأدلة، بما في ذلك آثار الإطارات، تشير إلى وجود تسارع كبير وتجاوز واضح للسرعة القانونية، وتؤكد المؤشرات أن ديوغو جوتا كان يقود السيارة."
وقع الحادث بعد 11 يوماً فقط من زواج جوتا من شريكته روت كاردوسو. وكان من المقرر أن يسافر إلى إنجلترا عبر ميناء سانتاندير، لتفادي الطيران بسبب خضوعه لعملية جراحية في الرئة مؤخرًا، وفقاً لصحيفة "الغارديان".
وتم تشييع جثماني الشقيقين يوم السبت في بلدتهم غوندومار قرب مدينة بورتو، بحضور عدد من لاعبي ليفربول، الذين استأنفوا تدريباتهم استعداداً للموسم الجديد يوم الثلاثاء. وقد قام كل من محمد صلاح وأندي روبرتسون، إلى جانب الوافد الجديد جيريمي فريمبونغ، بوضع تحية خاصة عند مدخل مركز تدريب أكسا تكريماً لجوتا.
كما أقيمت مراسم تأبين في ملعب "أنفيلد" يوم الأحد 6 يوليو/تموز، حيث وقف النادي والجماهير وكرة القدم العالمية دقيقة حداد على رحيل النجم البرتغالي، الذي ترك أثراً كبيراً في نفوس مشجعي الفريق.
ومن المتوقع أن يُسلم التقرير الكامل حول الحادث إلى المحكمة المختصة في بويبلا دي سانابريا فور انتهاء التحقيقات.