ووفق "مديكال نيوز توداي" سعت الدراسة الجديدة لتبين ما إذا كان السكري يؤثر على الأقراص الفقرية، بعدما وجدت دراسات سابقة أن السكري من النوع 2 يؤثر على العظام من عدة جوانب، بما في ذلك عظام العمود الفقري.
ومن خلال دراسة نماذج حيوانية، وجد الباحثون أن قدرة الضغط على ألياف الكولاجين القرصية أصبحت معرضة للخطر، ما تسبب في أن يصبح الكولاجين متصلباً وهشاً ويجعل من الصعب على الكولاجين التعامل مع الضغط كما هو الحال عندما يكون بصحة جيدة.
وتفسر هذه النتيجة سبب معاناة مرضى السكري من النوع 2 من آلام مزمنة في الجسم، بما في ذلك آلام الظهر، حيث كانت دراسات سابقة قد أظهرت أن مرضى السكري لديهم خطر متزايد بنسبة 35% للإصابة بآلام أسفل الظهر، وزيادة خطر الإصابة بألم في الرقبة بنسبة 24% مقارنة بمن لا يعانون من المرض.
واستخدم الباحثون تقنية تجريبية تسمى تشتت الأشعة السينية ذات الزاوية الصغيرة السنكروترونية (SAXS) للبحث عن أي تغيير في سلوك الكولاجين القرصي على مقياس النانو.
ويعتبر هذا الكشف خطوة في طريق تطوير إجراءات علاجية لمشكلة الديسك، من خلال تصحيح تشوهات الكولاجين.