تعرض عدد من المواقع السياحية الهامة في فرنسا للتخريب وأعمال التشويه، بعد أن شهدت باريس حركة واسعة من الاحتجاجات سُميت بالسترات الصفراء للتعبير عن الرفض لارتفاع أسعار الوقود، وتطورت الأحداث مع الوقت لتتحول إلى أحداث شغب.
وفيما يلي نعرض عليكم الأماكن السياحية التي تعرضت لأضرار خلال الحركة الاحتجاجية الأخيرة، وذلك بحسب ما نشره موقع قناة فرانس 24:
- الشانزليزيه
شارع الشانزليزيه يعتبر أشهر شوارع العالم السياحية، ويضم أرقى المحال والمطاعم العالمية، ويزوره سنويا ملايين البشر من أنحاء العالم، إلا أن مطاعمه ومحاله التجارية تعرضت للتخريب والنهب مؤخرا، بالإضافة إلى حرق السيارات، وإقامة متاريس وحواجز من قِبل المتظاهرين، ما جعل الشارع كأنه ساحة حرب.
- قوس النصر
يعد قوس النصر من أبرز المعالم زيارةً في باريس، ويقع على رأس شارع الشانزليزيه، ولم يسلم هذا المَعَلم من أعمال التشويه، حيث تم كتابة ورسم الغرافيتي على جنباته، وتعرضت الأعمال الفنية في متحفه إلى التدمير والنهب. وقررت إدارة المَعَلم غلقه لعدة أيام، وتحدثت عن أن تكلفة خسائره وصلت إلى مليون يورو (1.3 مليون دولار).
- برج إيفيل
وصلت تظاهرات السترات الصفراء إلى ميدان مارسوف الذي يقع في محيط البرج الأشهر في العالم برج إيفيل، واحتشد أسفله عشرات الآلاف من المحتجين، مما جعل إدارة البرج تتخذ قرارا بغلقه أمام حركة السياحة.
- متحف جو دو بوم للفن
في تطور خطير لأحداث الشغب في باريس، تم إحراق متحف جو دو بوم الفني، والذي يعتبر من أقدم متاحفها على الإطلاق، ومن الأماكن الآثرية الهامة، ويعد مركزا للصور المعاصرة وما بعد المعاصرة.
- جزيرة لاريونيون
جزيرة لاريونيون إحدى الكيانات التابعة للدولة الفرنسية والتي تسمى أقاليم ما وراء البحار، وتقع في المحيط الهندي شرق قارة إفريقيا على مقربة من مدغشقر، وتعتمد بشكل أساسي على السياحة، وشهدت هي الأخرى مظاهرات السترات الصفراء، وقُطعت الطرقات وأغلقت كافة المنافذ والشوارع في الجزيرة الصغيرة، وأُصيبت بالشلل التام، مما أثر سلبا على حركة السياحة لها خلال الأسبوع الماضي.