قررت سلسلة متاجر "نيو لوك" للأزياء في بريطانيا مراجعة سياسة أسعارها بعد الضجة التي أثارتها زبونة بشأن غلاء أسعار بعض الملابس ذات المقاسات الأكبر، مقارنة بنفس الملابس ذات المقاسات الأصغر، ووصفه البعض بأنه ضريبة الجسم الممتلئ.
وقالت إدارة سلسلة متاجر نيو لوك، في بيان انها بصدد مراجعة تسعير مجموعة أزياء ذوات الأجسام الممتلئة الخاصة بها بطريقة تناسب العملاء بشكل أفضل.
وتحاول السلسلة ضمان عدم حدوث اختلاف في الأسعار لنفس المنتج تبعا للمقاسات في المستقبل.
وتأتي هذه المراجعة بعد ملاحظة سيدة أن سروالا في مجموعة للسيدات ذوات الأجساد الممتلئة أغلى بنسبة 15 في المئة من نفس السروال في المجموعة الرئيسية، بحسب صحيفة تايمز البريطانية.
وانقسمت الآراء بشأن سعر الملابس، فبينما ينظر البعض على أنه من المنطقي تطبيق أسعار أعلى على ملابس تستخدم كمية أكبر من الأقمشة، انتقد آخرون ذلك، واصفين إيها بضريبة على البدانة، وتمييز ضد ذوات الأجسام الممتلئة.
ويبدو أن المسألة لا تتعلق بما عرف بضريبة البدانة أو التمييز ضد ممتلئات الأجسام، لكنها ترتبط بالأزمة المالية التي تواجه سلسلة نيو لوك.
فقد أعلنت السلسلة، في وقت سابق من هذا العام، أنها ستغلق نحو 60 متجرا من متاجرها المنتشرة في المملكة المتحدة، وستلغي 1000 وظيفة كجزء من عملية إعادة هيكلتها المالية.