استخدم محتالون بريدا إلكترونيا مزيفا يزعم أنه للرئاسة الفرنسية تحت اسم سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون في مسعى لدخول مطاعم فاخرة وأماكن ترفيهية في جميع أنحاء العالم الأمر الذي دفع زوجة الرئيس لتقديم شكوى من سرقة هويتها وقد بدأت التحقيقات بهذا الأمر.
ونقلت رويترزعن مساعد للسيدة الأولى أن محاولات المحتالين باءت بالفشل.
ووردت الأنباء عن محاولات الاحتيال على إذاعة أر.تي.إل التي قالت ان عشرات من رسائل البريد الإلكتروني أرسلت من عنوان بريدي يشبه كثيرا العناوين الإلكترونية الرسمية للرئاسة.
ومن ضمن الخدمات المذكورة طُلب الحصول على أفضل طاولة في مطعم فاخر وتذاكر لدخول أماكن ترفيهية ورياضية في جميع أنحاء العالم.
وأضافت الإذاعة أن رسائل البريد الإلكتروني وصلت إلى مناطق مثل هونغ كونغ والمغرب مما أثار مخاوف بأن مخطط التحايل ربما يهدف للإضرار بسمعتها.