وأورد التصنيف ان LAU حافظت على موقعها الطليعي بحيث وصلت اقليمياً إلى المستوى الأول في العالم العربي في العلوم الاجتماعية، بعدما كانت تحتل المركز الخامس في العام 2023.
وأمكن تحقيق هذه النتائج الباهرة من خلال العلامات المرتفعة لصالح الجامعة استناداً الى ثلاث مؤشرات، وهي: جودة البحث (التي تقاس بقوة البحث وتأثيره وتمايزه)، دخّل الصناعة (الدخل وبراءات الاختراع) والتوقعات الدولية (الموظفون والطلاب والأبحاث). كما واستحوذت الجامعة على الطليعة على المستوى الوطني في التعليم في ادارة الاعمال والاقتصاد ايضاً، ما يعكس المعايير العالية التي تعتمدها الجامعة لبيئة التعليم حيث يجهد الاساتذة لتقديم أفضل ما لديهم.
وحققت LAU تقدماً في مجال الابحاث لا سيما في ادارة الأعمال والاقتصاد بلغت نسبته 93 في المئة ما يجعلها من بين أفضل سبع مؤسسات على مستوى العالم. واعتبر عميد كلية عدنان القصار لادارة الاعمال الدكتور وسيم شاهين، ان الجهود المميزة لفريق العمل في الكلية ادت الى هذه النتيجة للسنة الرابعة على التوالي، وهذا ما ظهر جلياً في تصنيف "تايمز للتعليم العالي العالمي (THE)". واكد شاهين ان كليتان لـ إدارة الاعمال في لبنان تمكنتا من احتلال المراكز الاولى في التصنيف، لكن كلية عدنان القصار لإدارة الاعمال تفوقت في مؤشرين. وتوجه بالشكر والتهنئة الى الاساتذة والموظفين والطلاب على هذه النتيجة وحضهم على السعي الى تحقيق المزيد من النجاحات.
وتفوقت LAU ايضاً في تحقيق درجات جودة بحثية بلغت 81.6 في المئة في العلوم الاجتماعية، و78.2 في المئة في الهندسة، و72.4 في المئة في العلوم الفيزيائية، وهذه الارقام تمثل أعلى الدرجات على المستوى الوطني. الامر الذي رأى فيه عميد كلية الآداب والعلوم بالوكالة الدكتور حيدر هرمناني ان هذه النتائج تضيء على التزام الجامعة المعايير العلمية الصارمة والحديثة في كل القطاعات، سواء اكانت في الرياضيات، الفيزياء، التواصل والدراسات الاعلامية، أو العلوم السياسية. وشدد على اهمية الاداء المميز في هذه البرامج ما يعكس التزام الجامعة تقديم افضل تعليم جامعي وتعزيز الابتكار وروح الابداع لدى الطلاب. بدوره، شدد كل من عميد الدراسات العليا والابحاث الدكتور سامر صعب والوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر على اهمية ما تحقق في رفع مستوى التعليم العالي الجامعي في لبنان.
ورأى رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض ان هذه النتائج المميزة لـ LAU تحققت في ظل ظروف غير موآتية في البلاد والمنطقة، ووسط واحدة من أسوأ الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدها لبنان. وتوجه معوض بالشكر والتهنئة الى أسرة الجامعة اللبنانية الاميركية على الجهود التي تقوم بها لكي تبقى الجامعة "مركز إشعاع ومنارة للتمايز الأكاديمي في لبنان والمنطقة".