وتعرف اليابانية Toridoll Holdings الذي يتولى "أكايا أواتا" منصب المدير التنفيذي بها بمطاعمها الشهيرة التي تقدم طبق "أودون نودلز" التقليدي، وتدير حالياً ما يقرب من 1900 مطعم حول العالم.
وبناءً على سعر إغلاق سهم الشركة المدرج في طوكيو نهاية الأسبوع الماضي والبالغ 3930 يواناً (26.8 دولار)، فإن حصة "أواتا" البالغة 48% تقدر حاليًا عند 1.1 مليار دولار، وفقاً لتقديرات "فوربس".
من هو أكايا أواتا؟
ترك أواتا جامعة الدراسات الأجنبية بمدينة كوبي واتجه إلى العمل في مجال المطاعم، وافتتح أول مطعم له للدجاج المشوي عل الطريقة اليابانية في عام 1985 عندما كان عمره 23 عاماً.
ولكنه استلهم فكرة تأسيس مطعمه الخاص للنولدز عندما كان في زيارة إلى مسقط رأس والده في مقاطعة كاجوا اليابانية، حيث شاهد طوابير طويلة خارج المطاعم التي تقدم "أودون نودلز" وكانت تطهوها أمام العملاء مباشرة.
التوسع من خلال عمليات الاستحواذ
أسس "أواتا" شركة Toridoll Holdings في عام 1990، ونمت حتى أصبحت واحدة من الشركات الرائدة في اليابان في تشغيل مطاعم النودلز، وركز منذ عام 2010 على توسيع نطاق "توريدول" حول العالم، وحاليًا تتواجد الشركة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكمبوديا وهونج كونج وإندونيسيا والفلبين وتايوان وفيتنام.
ويعود جزء من ذلك النجاح إلى استحواذ "أواتا" على سلسلة الوجبات السريعة الآسيوية "وك تو واك" Wok to Walk - والتي كان لها تواجد في أوروبا - في عام 2015.
وأجرى "أواتا" عمليات استحواذ أخرى ساهمت في نمو الشركة، إذ دفع 242 مليون دولار للاستحواذ على "تام جاي إنترناشونال" – التي تدير سلسلة مطاعم نودلز شهيرة في هونج كونج - في عام 2018، كما طرحها في البورصة بعد ذلك بثلاث سنوات.
كما اشترت Toridoll Holdings في يونيو/حزيران من هذا العام شركة فولهام شور التي تدير مطاعم للبيتزا والأطعمة اليونانية في المملكة المتحدة مقابل حوالي 118 مليون دولار.
ومع توسع سلسلة المطاعم، طرح أواتا شركته في اكتتاب عام ببورصة طوكيو في عام 2006.
ولم يتوقف الأمر على ذلك فقط، إذ تخصص Toridoll Holdings حالياً أكثر من 650 مليون دولار لعمليات الاندماج والاستحواذ في أوروبا والصين وآسيا من أجل زيادة عدد المطاعم ثلاثة أضعاف إلى أكثر من 5500 مطعم، ومضاعفة الإيرادات إلى ملياري دولار في السنوات الخمس المقبلة.
نتائج الأعمال
ارتفعت إيرادات Toridoll Holdings في الربع المنتهي في يونيو/حزيران بنسبة 20% على أساس سنوي إلى المستوى القياسي 360 مليون دولار، بدعم من إضافة الشركة قسماً للطلبات الخارجية.
ولكن انخفض صافي الربح بنسبة 20% في الربع السنوي الأخير إلى 50 مليون دولار رغم النمو السريع للشركة، وهو ما يعود إلى التضخم بصورة كبيرة والذي أثر على تكاليف المكونات وغيرها.