ويعرب الخبير عن تشكيكه بالنسبة لكون قرار أحد أفراد فريق ما بالاستقالة هو العامل الحاسم للآخرين لأن يحذوا حذوه. وبدلا من ذلك، ينسب تروست احتمال حدوث تأثير تعاقبي إلى متغير ثالث.
ويقول إنه إذا كانت ظروف العمل ليست جيدة وكانت الإدارة سيئة التصرف، فليس من الغريب إذا قرر أكثر من شخص من العاملين الرحيل.
من ناحية أخرى، يعتقد أستاذ السيكولوجية الصناعية والتنظيمية بجامعة سارلاند الألمانية كورنيليوس كونيج أن رؤية أحد العاملين البارزين يترك العمل يمكن أن يكون لها تأثير قوي. ويقول "من المهم تذكر أن الاستياء ليس دائما هو سبب الانتقال من عمل إلى عمل آخر. فهذا في الحقيقة عامل واحد. وهناك أيضا حالات معينة يمكن أن تتسبب في أمر مثل هذا".
ويقول كونيج إنه يمكن أن يكون ترك زميل العمل في الشركة إحدى هذه الحالات، فعندما يدرك من بقوا في العمل أنه كان من السهل أن ينتقل زميلهم السابق إلى عمل آخر، يمنحهم ذلك الثقة في الاعتقاد أن بوسعهم أيضا العثور على عمل آخر.
كما تعتمد عدوى الانتقال من العمل على الظروف. ووفقا لكونيج، فإن علاقتك بالزميل السابق الذي ترك العمل لها دورها. فإذا كنتما قد اعتدتما العمل معا عن قرب وكنتما على وفاق تام على نحو خاص، حينئذ قد يكون لاستقالة هذا الزميل تأثير أقوى عليك لأنها تؤثر عليك شخصيا.
يمكنكم متابعة صفحة موقعBusiness Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا.