وأوضح "كوبياكوف" في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن ذلك الحصار تسبب في زيادة تكلفة استئجار السفن التي تنطلق عبر هذا المسار بحوالي أربعة أضعاف تقريباً، وتراجع حركة البضائع 30%.
وأضاف أن كبرى شركات الشحن في العالم رفضت تسليم البضائع عبر البحر الأحمر، مما أدى إلى تعطيل سلاسل التوريد القائمة، ودفع أصحاب البضائع لإرسال السفن حول رأس الرجاء الصالح للسفر بين آسيا وأوروبا.
ويعد هذا المسار أطول بمقدار 8 آلاف كيلومتر، ويستغرق من 10 إلى 14 يوماً إضافياً، فضلاً عن زيادة التكلفة 15% مع شراء وقود إضافي، ولذلك ترتفع أسعار المواد الغذائية وتتراجع قدرة المستهلك النهائي على تحمل تكاليف المنتجات الغذائية.
كما استعرض "كوبياكوف" الرؤية التي قدمها "ماكسيمو توريرو" كبير اقتصاديي "الفاو" في يناير خلال المنتدى العالمي للأغذية والزراعة في برلين قائلاً: هناك مخاطر متزايدة في البحر الأحمر والبحر الأسود، ومخاطر يمكن أن نواجهها بسبب انخفاض مستويات المياه في قناة بنما، والتي تعتبر ممر مائي رئيسي لنقل البضائع حول العالم.