وفي السياق تكشف مصادر طبيّة لـ"السياسة" أن الكثير من الأدوية الأساسية البديلة التي يصفها الأطباء لا تفيد المرضى منها المضادات الحيوية والأدوية التنفسيّة، وليس فقط أدوية الأمراض الخطيرة والمزمنة، لأن جودتها سيّئة وبالتالي فعاليّتها شبه معدومة.
وهذا الواقع الذي يهدّد بجدية حياة المرضى ويؤخّر في علاجاتهم هو بحاجة إلى حلّ سريع عبر معالجة السبب وإعادة فتح الباب أمام استيراد الدواء الشرعي والموثوق والجيّد إلى السوق اللبناني.
وتشير مصادر مطّلعة على واقع القطاع الدوائي والصيدلاني إلى أنّه بات من الضروري الاتّجاه إلى رفع الدعم كلّيّاً لحلّ مشكلة توافر الدواء، لأن هذا الحلّ على الرّغم من صعوبته، هو الأنسب، خصوصاً إذا أرفق بتأمين الدعم مباشرةً للمريض. فاتّخاذ هذه الخطوة سيساعد على تلبية حاجة السوق من الأدوية الموثوقة، ما يخفّف من عناء اللبنانيين، علماً أنّه إذا تم السير بهذا التدبير سوف تنتفي أيضاً علّة وجود التهريب.
يمكنكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا.