كشف استطلاع جديد أجرته كاسبرسكي لاب، أن واحداً من بين كل عشرة أشخاص يلجؤون إلى تحريف الحقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي لجذب المزيد من الإعجابات للمحتوى الذي يشاركونه.
وبحسب الاستطلاع، فإنه ومن أجل لفت الانتباه نحوهم، يتظاهر شخص من بين كل عشرة أشخاص بأنه موجود في مكان ما أو يفعل شيئاً ما، قد لا يكون صحيحاً تماماً.
ويلاحظ بأن هذه النسبة ترتفع أكثر عند الرجال، الذين يفضلون جذب الانتباه من خلال نشر مشاركات تكون مختلفة عن واقع حياتهم الحقيقي.
ويشير استطلاع كاسبرسكي لاب إلى أن الرجال لديهم حساسية تجاه عدد الإعجابات "اللايك" التي يحصلون عليها أثناء وجودهم على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أنه في إطار سعيهم لجمع تلك الإعجابات، يميل الرجال أكثر من النساء إلى الكشف عن أشياء محرجة أو سرية عن زملائهم في العمل أو أصدقائهم أو أصحاب العمل...
وقد أفاد 14 في المئة من الرجال المستطلعين بأنهم على استعداد للكشف عن أشياء سرية تخص زميلاً لهم مقارنة بنسبة 7 في المئة من النساء.
ويشعر الرجال بالاستياء في حال لم يحصلوا على عدد الإعجابات التي يطمحون إليها، حيث يشعر 24 في المئة بالقلق في حال حصولهم على عدد قليل من الإعجابات، مقارنة بنسبة 17 في المئة من النساء.