كشفت دراسة حديثة، ان العمل خلال الليل يتسبب برفع المخاطر على أجساد الموظفين.
واظهرت الدراسة التي أجراها علماء بناءً على بحث واسع النطاق على العمالة، ان العاملين في الدوام الليلي تتخلص أجسامهم من المواد الكيميائية المسببة للأمراض بشكل أقل عن طريق التبول. وهو ما يعني حدوث أضرار على الحمض النووي داخل الخلايا، حيث يأتي ذلك نتيجة هرمون "ميلاتونين" الذي يفرز أثناء النوم من المخ ليلاً.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد صنفت الدوام الليلي بأنه مثير لمواد مسرطنة محتملة، مشيرة الى انه يتسبب في خلل بنظام الإصلاح الذاتي للجسم، الامر الذي يثير مخاطر الإصابة بالأمراض.
ويرى العلماء أن الأشخاص الذين يعملون بدوام ليلي بحاجة لأخذ مكملات هرمونية لحماية صحتهم. كما أوضحت دراسات سابقة أن العمل ليلا يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري والاضطرابات العصبية.