في مهمة تبدو صعبة للغاية، يزور وفد من مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان، نيويورك وواشنطن خلال الفترة الممتدة من 15 الى 19 أيار الحالي، في اطار الجهود المنظمة التي تقوم بها الجمعية منذ العام 2011 لتعزيز علاقات المصارف اللبنانية مع الأسواق المالية الدولية، الا ان الهدف الاساسي هذه المرة سيتمحور حول العقوبات الاميركية المفروضة على المصارف اللبنانية والاجراءات التي ستُتَّخذ بحقها.
ويضم الوفد الذي يترأسه رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور جوزف طربيه، سعد أزهري، وليد روفايل، الدكتور تنال صباح، نديم قصار، محمد علي بيهم، شهدان جبيلي والأمين العام للجمعية الدكتور مكرم صادر.
ويجري الوفد في خلال الزيارة، لقاءات عمل في نيويورك مع إدارات المصارف الأميركية الأساسية المراسلة للمصارف اللبنانية.
وسيلتقي في واشنطن بالمسؤولين التنفيذيين لدى وزارتي الخزانة والخارجية المعنيين بالشأن اللبناني.
كما يلتقي رؤساء وأعضاء العديد من اللجان المعنية بالشأن المالي والمصرفي في مجلسي النواب والشيوخ الاميركيين.
وحسب موقع بزنس إيكوز لأخبار الاقتصاد والتكنولوجيا، بما ان هدف الزيارة مهم ومعقّد للغاية ويهدف لحلحلة او على الاقل التخفيف من اجراءات اميركا وعقوباتها على القطاع المصرفي فان الايام القليلة المقبلة ستكون دالة على النتيجة التي سترسو عليها الزيارة.
يذكر انه تمّ تسريب مسودّة مشروع قانون يشتمل على دفعة جديدة من العقوبات التي يجري التحضير لها في لجان الكونغرس الاميركي على حزب الله استعداداً للتصويت عليها.
وحسب صحيفة "الجمهورية" هناك سجال داخلي حصل في واشنطن بين وزارة الخزانة الاميركية ووزارة الخارجية والكونغرس حول الجهة التي سرّبته، على رغم أنه لا يزال مسودة للنقاش الداخلي في الكونغرس.
وتتساءل اوساط لبنانية عن الهدف من تسريب مسودة مشروع القانون في حين يعتبرها البعض تهويلاً على حزب الله وحلفائه.