لا تلقى علامة كيا التجارية اهتماماً بالغاً في السوق الاميركي الذي يعتبر سوقاً هاماً للسيارات، حيث انه ورغم إمتلاك كيا لسيارات اقتصادية في استهلاك الوقود ومنخفضة التكلفة، إلا ان غالبية المواطنين في الولايات المتحدة لا يرونها سيارة يعوَّل عليها من حيث الأداء والراحة.
ويرى محللون أن كيا عليها مواجهة هذه المشكلة التي تكمن في ضرورة تحسين صورتها لدى المواطن الأميركي كسيارة يعوَّل عليها في نواحٍ مختلفة لتعزيز تنافسيتها مع علامات تجارية شهيرة.
وأضاف المحللون في حوار لـ"سي إن إن" أن الصورة التي انطبعت في أذهان الأميركيين ليست حول السيارات الجديدة للشركة بل يرجع تاريخها لعام 1992 عندما ظهرت أول سيارة كيا في الولايات المتحدة وكانت وقتها سيئة من حيث الأداء والمحرك والتصميم.
وقد حسنت كيا بالفعل سياراتها سريعا لتلبية احتياجات الأميركيين في سوق يشهد تنافسية شديدة، ولكن الأمر لا يزال يحتاج الى مزيد من الوقت كي تطور كيا من علاماتها التجارية وتغير صورتها في السوق الأميركي الذي لم ينسى بعد سيارة 1992.