هدد وزير الصحة البريطاني جيريمي هانت بفرض ضوابط جديدة على شركات التواصل الاجتماعي إن لم تبذل المزيد من الجهد لحماية مستخدميها من صغار السن.
وقال هانت ان الشركات تغض النظر عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على سلامة الأطفال.
ولم يفصح هانت عن نوع الضوابط التي قد تفرضها الحكومة لكنه أمهل الشركات حتى نهاية أبريل نيسان لاقتراح إجراءات بهدف التصدي للتنمر الإلكتروني والتحكم في الوقت الذي يقضيه الصغار في تصفح الإنترنت.
وأشار هانت إلى أن خطوات قليلة اتخذت لتعزيز حماية الأطفال على الإنترنت لكن الاستجابة بشكل عام كانت محدودة للغاية وأن الإجراءات التطوعية قد لا تكون كافية.
وأوضح ان القطاع الذي يفخر بأذكى العقول وأكبر الميزانيات يجب أن يكون على قدر التحدي.
وأدلى هانت بهذه التصريحات تزامنا مع الإعلان عن مراجعة حكومية لتأثير مواقع مثل فيسبوك وتويتر على الصحة النفسية للأطفال.
وذكرت وحدة عمليات غوغل في بريطانيا وفيسبوك أنهما ملتزمتان بحماية الأطفال وتعملان على توفير خيارات تساعد أولياء الأمور على تخصيص وقت محدد للجلوس أمام الشاشات. ولم يرد تعليق حتى الآن من تويتر وسناب شات وغيرها من الشركات.