تشكل عملية اختيار الموظف المناسب عملية صعبة للغاية، لأن الاختيار الخاطئ في العديد من الأحيان، قد يكلف الشركة كثيرا على مختلف الصعد. هذا وتمر عملية الاختيار تلك بعدة مراحل حتى يحصل الموظف في النهاية على الوظيفة، وفيما يلي استعراض لهذه المراحل:
1. الإشعار: تبدأ عملية اختيار الموظفين بتكليف مدير قسم الموارد البشرية، باستدعاء موظف لشغل وظيفة جديدة أو شاغرة. بعدها، يحدد المدير المؤهلات التي يريدها في الموظف المُحتمل (الشهادة الجامعية، عدد سنوات الخبرة، الخ...).
2. الإعلان: يبدأ قسم الموارد البشرية بنشر إعلانات في الصحف المحلية وعلى الإنترنت، مع التركيز على المؤهلات المطلوبة.
3. فحص السير الذاتية: غالبا ما تتلقى الشركات مئات السير الذاتية من الإعلانات، ورغم ذلك لا يهتم قسم الموارد البشرية سوى بالقليل منها. لذا، يتم في هذه المرحلة فحص السير الذاتية من أجل استبعاد غير المناسبين للوظيفة، وتضييق نطاق البحث.
4. مكالمات الهاتف: يتم خلال هذه المرحلة الاتصال بالمرشحين، حيث تُبين مثل هذه المكالمات ما إذا كان المرشح لديه المؤهلات المطلوبة أم لا.
5. إجراء المقابلات الشخصية: تتمثل أهم مرحلة في اختيار الموظفين في إجراء مقابلة وجهاً لوجه معهم. وينبغي أن تتم المقابلة في مكان محايد مثل قاعة الاجتماعات، حيث يُطرح على المُرشحين أسئلة محددة وموحدة للجميع تركز على المؤهلات المطلوبة للوظيفة.
6. الاختبارات: يمكن أن تشمل عملية الاختيار إجراء اختبارات للمُرشح قبل تعيينه. على سبيل المثال قد يحتاج الموظفون في قطاع ما إلى إجراء اختبار نفسي، ليحددوا ما إذا كان العمل في هذا القطاع هو الخيار المناسب لهم أم لا. كما تتضمن مرحلة الاختبارات أيضًا الكشف الصحي.
7. السؤال عن الموظف في جهات عمله السابقة: يتم ذلك بغرض التأكد من قدرته على القيام بالوظيفة المطلوبة.
8. التقييم: تتوقف هذه المرحلة على مدى كفاءة مجموع الأشخاص الذين تمت مقابلتهم، ويتم اختيار الأفضل أداءً في كافة المراحل.
9. الاختيار: عادة ما يسأل مدير التوظيف، المسؤولين الذين أجروا المقابلات عن آرائهم في المرشحين للوظيفة ويطلب ملاحظاتهم. وفي بعض الأحيان يحدد بنفسه من هو أفضل المرشحين.
10. عرض العمل: يجب التأكد من أن الراتب مكتوب بشكل واضح، وليس به أي مجال للالتباس.
11. الظل الوظيفي: يعد شكلا من أشكال التدريب قبل التعيين الثابت أو التعاقد. يقوم بموجبه المرشح بمرافقة موظف مؤهل ومتخصص ذي كفاءة عالية كظله، خلال مهامه اليومية، وذلك لتحديد ما إذا كان المُرشح المُحتمل، سيشعر بالارتياح خلال ممارسة العمل الفعلي أم لا.
(أرقام)