رغم أن هونغ كونغ وسنغافورة سعتا لأن تصبحا مركزين ماليين في آسيا، وفي الوقت الذي حاولت فيه اليابان وضع عاصمتها طوكيو في مكانة المحور المالي الأبرز في المنطقة، فإن صندوق الثروة السيادي النرويجي الذي يعد أكبر صندوق سيادي في العالم، رأى ان شنغهاي تمضي قدماً لتصبح الأبرز في الصناعة المالية بالقارة.
وقال مسؤولو صندوق الثروة السيادي النرويجي أن جميع المناطق حول العالم بحاجة لمركز مالي ضخم، حيث توجد نيويورك في الولايات المتحدة، في حين تلعب لندن هذا الدور في أوروبا.
وأشار المسؤولون إلى أن شنغهاي ربما تصبح نيويورك آسيا بشكل يتيح لها تعزيز مكانتها كمركز مالي بارز في القارة الأكبر في العالم.
وكان اقتصاد شنغهاي قد اجتاز نظيره في هونغ كونغ من حيث الحجم عام 2009 رغم أن قيود الحكومة الصينية على رؤوس الأموال قد قلّصت توسع المدينة المالية في سوق التمويل الدولي.