حذرت وزارة الداخلية من اتصالات ورسائل خارجية مشبوهة، تصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي تقدم عروضاً لبيع وترويج مواد وعقاقير مخدرة، وذلك بعد أن لاحظت في الآونة الأخيرة تلقي بعض قاطني دولة الإمارات، وبشكل عشوائي مكالمات على هواتفهم الشخصية، ورسائل عبر تطبيق "الواتساب" بشكل رئيسي ووسائط أخرى، من جهات مجهولة تحمل ارقاماً لدول خارجية، من بينها رسائل تأتي من باكستان تحمل صوراً لعقاقير مخدرة ويطلبون تحويلات مالية بغية الاستيلاء عليها.
وأوضحت الداخلية أنها على ثقة بوعي الجمهور وإدراكهم بخطورة التعامل مع مكالمات ذات مصادر مجهولة وغير موثوقة وتطرح اوهاماً للتجارة والربح وهي في حقيقتها ابواق للنصب والاحتيال للاستيلاء على أموال الغير، مما يتسبب في دخول من يتجاوب معهم في طائلة المساءلة القانونية وفق قانون مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
ودعت الوزارة الجمهور الكريم إلى ضرورة عدم التجاوب مع تلك الرسائل او الرد عليها والمسارعة بإبلاغ الأجهزة المعنية.
وأوضح العقيد سعيد بن توير السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية، بانه تم رصد تلك الرسائل والاستدلال على مرسليها بالتعاون مع الجهاز النظير في باكستان، وأكد أن العمل جاري وبالتنسيق مع الأجهزة النظيرة في دول صديقة وشقيقة لمتابعة كافة اشكال الاتصالات الوهمية والوصول إلى اوكارها أينما وجدت.
وشدد على قدرة الأجهزة الشرطية والأمنية بالدولة على شل حركة كل من تسول له نفسه الاضرار بحياة او ممتلكات قاطني الدولة من مواطنين ومقيمين، واستعدادها التام عبر علاقاتها المتميزة مع الأجهزة المعنية في الدول العالمية للوصول وتتبع هؤلاء الفئة من الخارجين على القانون الذين يحاولون أن يستغلوا ما وصلت اليه الدولة من تقدم تقني وتطور ورفاهية اقتصادية لتنفيذ مآربهم الدنيئة.
ودعا الجمهور لعدم التردد بالاتصال والابلاغ عن اية ارقام او أشخاص يحاولون بيع ممنوعات او القيام بنشاطات غير مشروعة، مهيباً بالتواصل مع الأجهزة المعنية عبر خدمة مكافح الهاتفية ٨٠٠٤٤ للإبلاغ عنهم او التواصل مع أقسام وإدارات المكافحة في الدولة.
البيان