إعتبر رئيس مجلس إدارة شركة ألفا ومديرها العام المهندس مروان الحايك، أن المسؤولية الإجتماعية هي واجب ومسؤولية وليست عملاً إختيارياً، فهذه الأعمال تندرج ضمن التنمية المستدامة، حيث أن هناك متابعة دائمة لإستمرارية هذه الأعمال بغية إلتماس نتائجها بعد فترة من الزمن، وهذا ما أصبح جزءاً من إستراتيجية ألفا.
حديث الحايك لموقع Business Echoes لأخبار الاقتصاد والتكنولوجيا، جاء على هامش إطلاق ألفا وبرعاية وزير الإتصالات جمال الجراح وضمن برنامجها "ألفا من أجل الحياة" للمسؤولية الإجتماعية، مبادرة جديدة تهدف إلى دمج ذوي الإرادة الصلبة في المجتمع ومجال العمل.
هذه المبادرة هي كناية عن عرض أزياء يحدث لأول مرة في لبنان تم خلاله عرض 17 تصميماً صنعها وصممها تلامذة جمعية الأب أندويخ للصم خلال ورش عمل مختصة نظمت لهم بإشراف مصممين محترفين.
وأوضح الحايك أن برنامج المسؤولية الإجتماعية "ألفا من أجل الحياة" بدأ عام 2006، وأن معايير هذه المسؤولية التي اتخذتها ألفا تتمثل بالتعاون مع جمعيات تقدم خدمات لذوي الإرادة الصلبة بشكل واضح وبكل مصداقية وشفافية، وأشار إلى ان ألفا تقدم الدعم الذي من المفترض الدولة ان تقدمه لهذه الجمعيات، مؤكداً أنه عبر السنين أثبتت ألفا دورها بهذا المجال والتزامها المطلق تجاه المجتمع اللبناني وتجاه هذه الشريحة العزيزة على قلبنا والتي نتمثل بإرادتها الصلبة وحبها للحياة.
وعن هذا الإلتزام في مجال المسؤولية الإجتماعية، أكد الحايك أن ذلك يمنح السعادة لفريق عمل ألفا حيث إنهم يشعرون بالرضا عندما يلمسون نتائج الدعم الذي تقدمه ألفا، ولفت إلى ان إسم ألفا يلمع بين أقرانها بفضل إلتزامها بالمسؤولية الإجتماعية، وتمنى أن تواكب الشركات الأخرى، خصوصاً العاملة في قطاع الاتصالات، هذا العمل وأن يكون لديها الالتزام المطلوب تجاه هذا المفهوم.
وبما أن شركة ألفا تحولت من مشغل تقليدي الى مزود سعادة أو Happiness Provider للبنانيين كان لموقع Business echoes سؤال حول ما يملكه الحايك من "خبرية حلوة للبنانيين"، فأكد أن ألفا تعمل على خبر مفرح جداً في موضوع الأسعار لمواكبة رغبة المشتركين الذين يطالبون دوماً بخفض الأسعار، وأمل ان يتم الاعلان عن هذه الخطوة قريباً.