طلب محافظ بعلبك - الهرمل بشير خضر من قائد منطقة البقاع الإقليمية في قوى الأمن الداخلي، التشدد في تطبيق أحكام نظام الصيد البري في لبنان.
وذكّر بنص المادة التاسعة من المرسوم الرقم 580 تاريخ 25/2/2004 (نظام الصيد البري في لبنان) المتضمن الآتي:
"يمنع الصيد منعا باتا بواسطة البوم والدبق والشباك والمصايد والأشراك والطيور العائمة الإصطناعية والطبيعية والطعم والصيد المحبوس والأنوار الكاشفة، كما يمنع بواسطة السموم والغاز والدخان والآلات الكهربائية، لا يجوز الصيد إلا بواسطة الأسلحة النارية المرخصة للصيد، وقوس النشاب، ويجوز بواسطة الكلاب والصقور والبزاة والعقبان.
يمنع منعا باتا ترصد الحجال والإحتيال على أي نوع من أنواع الطرائد بجذبها من خلال استعمال آلات التسجيل التي تصدر أصواتا شبيهة بأصوات الطيور والحيوانات، كما يمنع مطاردة جميع أنواع الطرائد بواسطة السيارة أو الطائرة وكذلك الصيد في المناطق الجبلية التي تكسوها الثلوج بكاملها".
وأشار خضر في قراره إلى "أننا نبلغ دائما عن عمليات صيد بواسطة الشباك، الأمر المخالف لنظام الصيد البري، ويعاقب عليه القانون، لذلك يرجى الإيعاز للقطعات المعنية بالتشدد بتطبيق أحكام نظام الصيد البري في لبنان، ومنع الصيد بالشباك والأفخاخ، كما التشدد بردع جميع ممارسات الصيد البري التي تحصل قبل افتتاح موسم الصيد البري في 15 ايلول 2017".
بدوره، الناشط البيئي الدكتور صبحي رعد أكد أن "هيئة تنمية البيئة والتراث في بعلبك والتجمع اللبناني لحماية البيئة، تقدّما بمذكرة إلى المحافظ خضر، تلفت النظر إلى المخالفات المرتكبة، وضرورة منع شباك الصيد والأفخاخ الليلية والصيد الجائر للطيور".
وأكد أن "مجموعات من ناصبي الشباك الليلية الكبيرة، وواضعي الأفخاخ لاصطياد الطيور والعصافير المهاجرة عبر سهل البقاع، ولا سيما في منطقة الفاكهة واللبوة ورأس بعلبك ونحلة وغيرها، تلتقط يوميا آلاف الطيور والعصافير عبر احتجازها بالشباك والأفخاخ وذبحها وبيعها للمطاعم ومحلات السوبر ماركت".
ونوه رعد "بتجاوب المحافظ مع نداء الجمعيات البيئية، ومبادرته إلى إصدار تعميم من أجل قيام قوى الأمن الداخلي بمهامها في منع مخالفة قانون الصيد البري".