بعد معاناة طويلة مع الديون امتدت على مدار عقد من الزمان، تقدمت شركة Toys R Us بطلب لإعلان إفلاسها، حيث فشلت في الحفاظ على المستهلكين الذين تحولوا بشكل متزايد إلى التسوق عبر الإنترنت.
وتقدمت الشركة بوثائق تشمل أصولا وديونا بأكثر من مليار دولار لكل منهما، إلى محكمة الإفلاس الأميركية في ريتشموند في ولاية فرجينيا، لكنها لم تعلن عن خطط لإغلاق متاجرها، مشيرة الى انها ستواصل العمليات التقليدية، حيث انه من المتوقع أن تبقى متاجر السلسلة الأميركية مفتوحة للزبائن في انتظار إعلانها عن خطط لإغلاقها نهائيا.
وبالرغم من عمله الجاد للنهوض بدخل الشركة، باءت جهود مدير سلسلة المتاجر التنفيذي، ديفيد براندون، منذ تسلمه منصبه في عام 2015، بالفشل، حيث وصلت خسائر المتاجر المالية في الربع الأول من العام الجاري إلى حوالي 164 مليون دولار.
هذا وتعتبر سلسلة محلات Toys R Us الأولى في إنتاج ألعاب الأطفال على الصعيد العالمي منذ تأسيسها سنة 1957، ويبلغ عدد متاجرها حول العالم إلى نحو 1500 متجر، بما فيها 48 متجرا في فرنسا.
وتجدر الإشارة الى أن ديون الشركة العملاقة وصلت إلى أكثر من مليار دولار، حيث أرجعت وسائل إعلام أميركية سبب ذلك إلى المنافسة الشرسة مع التجار الإلكترونيين ونجاح المواقع الإلكترونية مثل Amazon في طرح منتجات أقل سعراً من مثيلاتها في متاجر Toys R Us بالاضافة الى عدم مواكبة الاخيرة للتطور التكنولوجي المتمثل في تمكين الزبائن من التسوق عبر الانترنت.