حسمت مؤسسة النقد العربي السعودي، الجدل المثار حول "فئة العشرة ريالات".
وقالت المؤسسة إنها تابعت ما أثير مؤخراً في بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول فئة العشرة ريالات، وصحة كتابة قيمة الفئة بالأحرف العربية.
وأوضحت المؤسسة أن كتابة قيمة العشرة ريالات على جميع الإصدارات السعودية السابقة، وإصدار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، جاءت بصيغتها المعهودة وفق قواعد اللغة العربية الأصيلة.
كما بينت، بحسب ما نقلته صحيفة الإحساء، أن القول بـ"عشرة ريال" خطأ لغويّ فادح، وأشارت المؤسسة إلى أنها استشارت ذوي الاختصاص لمراجعة وتدقيق جميع النصوص الواردة على العملة الوطنية من الناحية اللغوية والنحوية قبل إصدارها.
ونبّهت مؤسسة النقد العربي السعودي إلى أنه لا عبرة في الآراء الشاذة قديمها وحديثها، ومن ثم تثبت التاء في ثلاثة وأربعة وما بعدهما إلى عشرة، إن كان المعدود بهما مذكراً، وفي حال الجمع يراعى المفرد.
وأوضحت المؤسسة أن الريالات مفردها مذكر، كاصطبلات التي مفردها اصطبل، ومستشفيات التي مفردها مستشفى، فنقول ثلاثة ريالات إلى العشرة، ونقول ثلاثة اصطبلات إلى العشرة، ونقول ثلاثة مستشفيات إلى العشرة.
وأشارت إلى أنه لا يقال "ثلاث ريالات" ولا "ثلاث اصطبلات"، ولا "ثلاث مستشفيات"، خلافًا لبعض النحاة البغداديين الذين يراعون الجمع فيجيزون ذلك، وقد ذكر إمام النحاة سيبويه أن ذلك مخالف لما ورد عن العرب.
وكانت مواقع إلكترونية وأخرى للتواصل الاجتماعي قد أثارت جدلاً حول كتابة فئة "العشرة ريالات" على العملة المحلية، مدعية أن هناك خطأ فادحاً في كتابة العدد؛ ما دفع مؤسسة النقد السعودي إلى توضيح موقفها.
وكالات