حقق العداء الصحراوي اللبناني العالمي علي وهبي، إنجازا رياضيا جديدا للبنان، وقطع مسافة 227,2 كلم من العريضة شمالا إلى الناقورة جنوبا، في وقت لم يتعدى 39,30 ساعة، مسجلا بذلك رقما قياسيا عالميا أدخله موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوحد.
وكان وهبي قد انطلق من نقطة العريضة شمالا عند الساعة الخامسة من بعد ظهر السبت في 1 نيسان الجاري مرورا بالساحل اللبناني وصولا إلى نقطة الخط الأزرق في الناقورة عند الساعة 7,55 من صباح الإثنين في 2 منه، كاسرا بأقل من نصف الوقت الرقم العالمي لنفس المسافة و المسجل بـ 96 ساعة في موسوعة غينيس.
يذكر أن العداء وهبي كان قد تعرض لوعكة صحية عند بداية الإنطلاق، نتيجة تسمم غذائي، أثر على جهده الحيوي، ما أضاع نحو ساعتين من الوقت نتيجة التوقف للعلاج، بالإضافة إلى تغيير مساره بسبب المهرجانات الإنتخابية في طرابلس، إلا أن إصراره على المتابعة كان هدفا لتحقيق الإنجاز بوقت قياسي.
ولاقى وهبي مواكبة منذ إنطلاقه في الشمال، حيث استقبله حشد شعبي على رأسه رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين ونادر غزال، مرورا بالبلدات الساحلية، فمدينة بيروت، حيث رفعت شركة " ألفا" الخيام في محطات عدة، كما أقيم استقبال حاشد في مركز الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين في الصرفند، وصولا إلى نهاية المسار في الناقورة عند الخط الأزرق، حيث نظمت جمعية رعاية الأطفال ذوي الحاجات الخاصة استقبالا يليق بالإنجاز، في ثكنة الجيش بمشاركة الكتيبة الغينية، ورئيس بلدية الناقورة.
وأهدى وهبي هذا الإنجاز إلى الجمعيات اللبنانية التي تعنى بالتوحد، لا سيما رعاية السيدة رندة بري، الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين وذوي الحاجات الخاصة، الجمعية اللبنانية للتوحد - الأوتزم، شركة ألفا، بنك ميد وجامعة LIU، لافتا إلى عقد مؤتمر صحافي في وقت لاحق يعلن عنه في حينه، بعد تسلمه شهادة موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية قريبا.