يحبس العالم أنفاسه لمشاهدة اللحظة التاريخية المرتقبة، والتي ستشهد اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وذلك في تمام التاسعة من صباح يوم غد بتوقيت سنغافورة.
وتكتسب القمة أهمية قصوى من خطورة الموضوع محل النقاش، حيث من المقرر أن يكون ملف التجارب النووية للدولة المنعزلة هو موضوع القمة الرئيسي.
ويقول ترامب إنه قادر في غضون 5 دقائق تحديد ما إذا كان زعيم كوريا الشمالية جاداً في التخلي عن سلاحه النووي أم لا.
ويضيف الرئيس الأميركي إن شخصية زعيم كوريا الشمالية غير معروفة، مشيراً الى انه لايمتلك الكثير من المعلومات عنها، وهو الأمر الذي سيتضح في اجتماع الغد.
وفي الوقت نفسه أكد الرئيس الأميركي أنه سيتحلى بروح إيجابية عالية، مشيراً إلى أن مسؤولي الولايات المتحدة عملوا بشكل جيد مع المسؤولين في كوريا الشمالية.
وتسبب انعدام حالة عدم اليقين في فرض حالة من الضبابية على ما سينتج عنه الاجتماع غداً، حيث يتعلق المستثمرين حول العالم بأي إشارة إيجابية تفتح الطريق أمام إنهاء الرعب النووي التي تفرضه كوريا الشمالية.
وبالتأكيد ستخضع حركة الأسواق غداً إلى الوضع الذي سيكون عليه الاجتماع، سواء كانت الأمور تسير بشكل إيجابي أو سلبي.
وبالتالي فمن غير الغريب أن نشهد تأثراً واضحاً لأسعار الذهب وأداء الدولار وأسواق الأسهم الأميركية والأوروبية والآسيوية، وفقاً للتصريحات التي سيُدلي بها زعماء الدولتين الأميركية والآسيوية.