نما معدل التضخم في فنزويلا بنسبة 24600 في المئة خلال فترة الـ 12 شهرا المنتهية في مايو أيار 2018، وسط معاناة البلاد من أزمة اقتصادية طاحنة.
وبحسب بيانات صادرة عن الجمعية الوطنية التي تقودها المعارضة، فإن معدل التضخم في فنزويلا ارتفع بنسبة 110 في المئة على أساس شهري خلال مايو أيار الماضي.
وألقت البيانات باللوم في التضخم المفرط على القيود الصارمة على العملة، التي أقرها الرئيس السابق هوغو تشافيز منذ 15 عاماً، بالإضافة إلى الإفراط في طباعة النقود.
وهدد صندوق النقد الدولي في الشهر الماضي بتعليق تصويت فنزويلا لديه، في حال استمرارها في حجب البيانات الاقتصادية، ومنحها الصندوق 6 أشهر للإعلان عنها.
والجدير بالذكر أن البنك المركزي الفنزويلي لم يقم بنشر بيانات التضخم منذ أكثر من عامين.