ذكرت دراسة نشرت مؤخراً أن إعادة تشغيل طائرات الركاب الأسرع من الصوت ستلحق أضراراً بالبيئة لأن هذه الطائرات لن تكون على الأرجح متماشية مع معايير كفاءة الوقود والتلوث والضوضاء الراهنة والمستخدمة للطائرات الأقل من سرعة الصوت.
وتسعى شركات ناشئة مقرها الولايات المتحدة لإعادة تسيير رحلات طيران أسرع من الصوت بحلول عام 2025 عن طريق تعديل المحركات الراهنة بدلاً من إنفاق مليارات الدولارات في صناعة محرك جديد.
وقال المجلس العالمي للنقل النظيف إن تعديل المحركات سيحرق ما بين خمسة وسبعة أمثال معدلات الوقود لكل راكب مقارنة بالطائرات الأقل من سرعة الصوت وهو ما يتجاوز الحد الأقصى العالمي للطائرات الجديدة.
وأشار المجلس، استنادا إلى دراسته، إلى أن سوق الطائرات الأسرع من الصوت لن تلبي على الأرجح معايير البيئة ما لم تستخدم محركات جديدة مصممة بتكنولوجيا مثل دائرة متغيرة تعمل في الهبوط والإقلاع بشكل يختلف عن نمط الملاحة.
وأضاف المجلس أن البديل لذلك هو أن يخفف صناع القرار المعايير المطبقة للطائرات الأسرع من الصوت.
وتسعى الولايات المتحدة بالفعل لوضع معايير مختلفة للطائرات الأسرع من الصوت لكنها تواجه مقاومة من الدول الأوربية التي تريد تشديد القواعد المتعلقة بالضوضاء.