يتجه اقتصاد دول منطقة اليورو الآن إلى العصر الذهبي، بعد فترة من المعاناة من ارتفاع معدل البطالة إلى مستوى كبير، حيث هدد الانكماش الاقتصادي بزعزعة الاتحاد دول المنطقة.
وبحسب الخبير الاقتصادي الدولي السابق في مجلس الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة الأميركية، ناثان شيتس، فإن النمو في منطقة اليورو بالوقت الحالي في أفضل حالاته، مشيراً إلى أنه كانت هناك أزمة طويلة.
من جهته، رأى الخبير الاقتصادي في أوكسفورد إكونوميكس، أنجل تالافيرا، أن التحسن في منطقة اليورو لديه مساحة كبيرة ليتوسع، لافتا إلى أنه بعد 4 سنوات من التوسع الحالي تشير معظم المؤشرات إلى أن اقتصاد منطقة اليورو لا يزال في منتصف دورته. وأضاف انه في غياب صدمة غير متوقعة ستشهد منطقة اليورو عدة سنوات من النمو الاقتصادي.
وفي هذا الاطار، قال محللون في بنك كريدي سويس، إن هناك أسباباً جيدة للتفكير في أن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو يمكنه أن يزداد قوة بشكل كبير في 2018.
هذا وسجل الناتج الإجمالي المحلي لدول منطقة اليورو نمواً بنحو 0.6 في المئة في الربع الثالث من العام الجاري، مقابل 0.7 في المئة في الربع الثاني.
وتجدر الإشارة الى انه وعلى الرغم من أن تضخم منطقة اليورو لا يزال يعاني من مستويات متراجعة عند 1.4 في المئة، الا ان بيانات التصنيع والبطالة مستمرة في التعافي.