منذ نحو 10 سنوات قامت المفوضية الأوروبية بدفع مصنعي الهواتف الذكية للاعتماد على شاحن موحّد، وذلك بهدف تفادي أطنان من النفايات الإلكترونية سنوياً والتي قد تنتجها شواحن الهواتف القديمة.
وقد استجابت مُعظم الشركات المُصنّعة للهواتف الذكية لتلك الضغوط ووقّعت 14 منها على مُذكّرة تفاهم لتوحيد منافذ أجهزة الشحن لتتوافق مع كافة الهواتف الذكيّة.
وبالفعل بدأت جميع الشركات المصنعة للهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد بالاعتماد على شواحن بمنافذ microSD قبل أن تنتقل لنموذج USB-C.
ورغم أن شركة آبل كانت أحد أطراف الاتفاق الموقع من 14 شركة، إلا انها لم تلتزم بمضمون الاتفاق، وهي ما زالت مُتمسكّة بشاحنها من طراز Lightning المُخصّص لهواتف آيفون فقط ولا يبدو أنّها تنوي الانتقال إلى تقنيّة أخرى هذا العام على الأقل.
ويبدو أنّ الاتحاد الأوروبي غير راض عن الوضع الراهن، حيث بدأ بالفعل دراسة وتقييم الخيارات التي يمكن اتخاذها لدفع آبل للتخلّي عن عنادها وإجبارها على اعتماد شاحن من نفس الطراز وإلا فإن الشركة قد تواجه غرامة مالية قاسية.