أعلنت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن زوجين أميركيين اكتشفا مصادفة أنهما توأم بعد أن زارا عيادة للتخصيب الصناعي إثر فشلهما في تحقيق حمل طبيعي، مشيرةً إلى أن الزوجين زارا، وهما من ولاية مسيسيبي الأميركية، طبيب الخصوبة لإجراء حقن مجهري يمكنهما من إنجاب طفل، إلا أن الطبيب، أبلغهما، بعد إجراء الفحوص، أنهما توأم بعد أن تأكد من التشابه الكبير في حمضهما النووي.
ولفتت إلى أنه سيتعين الآن على الشقيقين أن ينفصلا لأن قوانين هذه الولاية الجنوبية لا تسمح بزواج الأشقاء، مشيرةً إلى أن الشقيقين كانا قد تفرقا بطريقة مأساوية بعد وفاة والديهما البيولوجيين ليتم تبنيهما من قبل أسرتين مختلفتين دون أن يعلم أحدهما بوجود الآخر ولا يمكن الكشف عن هوية الطبيب ولا التوأمين بسبب قوانين الخصوصية في الولاية.
وأشارت إلى أنه ترجع قصة الزوجين إلى وفاة والديهما في حادث سيارة وهما في سن صغيرة. وبسبب خطأ في تسجيلهما، عرضتهما هيئة رعاية الأطفال للتبني، كُل على حدة. ولم تعلم أي من الأسرتين اللتين تبنتهما أن لأحدهما توأما والتقى الشابان داخل صف دراسي في الجامعة، ودفعتهما ظروفهما المتشابهة إلى التقارب ثم الزواج.