تحت عنوان "أوقفوا التسريبات...حافظوا على السرية لدى آبل"، ألقى 3 أعضاء من قسم الأمن العالمي في شركة آبل محاضرة سرية داخل الشركة يشددون فيها على ضرورة منع تسريب أي معلومات خاصة بأجهزة ومنتجات الشركة لمنافسين أو جهات إعلامية مهما كانت الإغراءات المادية، حيث تسعى آبل بكل جهدها لمنع تسريب المعلومات الخاصة بأجهزتها ومنتجاتها للمنافسين أو الصحافة.
ولهذا يضم فريق الأمن والحماية في شركة آبل أعضاء سبق لهم العمل في وكالة الأمن القومي والجيش الأميركي ومكتب التحقيقات الفيدرالي وحتى الخدمة السرية.
وكدليل على عدم إقتناع من حضر المحاضرة بما قيل خلالها، فقد تم تسريب تسجيل صوتي عبر الانترنت لكامل المحاضرة التي تحدث فيها رئيس الأمن والحماية العالمي في آبل David Rice ومدير التحقيقات العالمية Lee Freedman و Jenny Hubbert المسؤولة عن أمن الاتصالات العالمية وفريق التدريب.
وبالتالي إليكم أهم المعلومات التي تم كشفها خلال هذه المحاضرة التي إستمرت لساعة من الوقت:
-
ينتهج العاملون والموظفون داخل مصانع التجميع لدى آبل في الصين وآسيا شتى الطرق والوسائل لسرقة أو تسريب أجزاء من هواتف آيفون، من ضمن هذه الطرق إلقاء أجزاء من الهواتف داخل المراحيض ثم التقاطها من قناة الصرف، أو رميها خارج سور الشركة.
-
قامت عاملة بسرقة 8000 هيكل لهاتف آيفون عن طريق إخفائها داخل حمالة صدرها ونقلها خارج المصنع على عدة مرات.
-
يتقاضى الاشخاص الذين يقومون بتهريب وتسريب أجزاء من الاجهزة الجديدة، عمولات تعادل راتبهم خلال عام كامل، حيث تفوق قيمة الرشاوى 4 آلاف دولار، في حين يتقاضى العامل في المصنع الذي يقوم بتجميع هواتف آيفون نحو 350 دولاراً شهرياً.
-
أهم وأغلى ما يمكن تسريبه هو هيكل الجهاز الذي يضم باقي اللوحات والقطع الإلكترونية داخله.
-
تم تسريب عشرات آلاف الهياكل العائدة لهاتف آيفون 5 سي قبل طرحه، ما اضطر آبل لإعادة شراء 29 ألف هيكل من سوق الإلكترونيات في الصين لمنع عرضها على المواقع والمدونات الإخبارية التقنية.
-
ترى آبل أنها حققت إنجازاً في الحد من التسريبات والسرقات، حيث تمت سرقة 4 هياكل فقط العام الماضي من أصل 65 مليون هيكل تم تصنيعه.