تعهّد مسؤولو وموظفو "اللجنة العليا للتشريعات" بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى ترسيخ السعادة كنهج وثقافة وأسلوب حياة، مؤكدين إلتزامهم بنشر الطاقة الإيجابية التي تعتبر الدعامة الأساسية لتعزيز الأداء الوظيفي وتقديم مساهمات قيّمة في تحقيق الرسالة المتمحورة حول "خلق بيئة قانونية متميزة من خلال تشريعات ريادية وآراء قانونية رشيدة وفاعلة". وجاء ذلك على هامش فعاليات الاحتفاء بـ "اليوم العالمي للسعادة" الذي أحيته الأمانة العامة، تماشياً مع جهودها الحثيثة للمساهمة بفعالية في تجسيد تطلعات القيادة الرشيدة في إسعاد الناس وتحقيق الرفاهية للمجتمع.
وشكّلت "لوحة التعهد" أحد أبرز النشاطات النوعية التي أقيمت على هامش احتفالات "اللجنة العليا للتشريعات" بـ "اليوم العالمي للسعادة"، والتي شهدت توزيع نسخ من "الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية" الذي أطلقه مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في مبادرة هي الأولى من نوعها والهادفة إلى إيجاد البيئة الأسعد لمجتمع الإمارات.
ولفت سعادة أحمد بن مسحار، الأمين العام لـ "اللجنة العليا للتشريعات"، إلى أنّ الاحتفال بـ "اليوم العالمي للسعادة" يأتي استكمالاً لمساعي الأمانة العامة لخلق بيئة عمل متكاملة ومشجعة على السعادة والإبداع والابتكار وقادرة على بث الطاقة الإيجابية في نفوس الموظفين والموظفات باعتبارها مقوماً رئيساً من مقومات النجاح والتميز والريادة، مؤكداً بأنّ السعادة والإيجابية والابتكار تمثل الدعائم الأساسية التي يرتكز عليها إطار عمل "اللجنة العليا للتشريعات"، إيماناً منها بأهمية العمل وفق التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في جعل شعب الإمارات أسعد شعوب العالم.
وأضاف بن مسحار: "يأتي إطلاق "الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية" ليضعنا جميعاً أمام مسؤولية كبيرة تحتّم علينا اتخاذ خطوات فعلية تجاه توفير الأدوات المناسبة لتحفيز الإيجابية والتميز والإنتاجية وتحقيق السعادة التي تعتبر الهدف الأسمى لقيادتنا الحكيمة، فضلاً عن تكثيف الجهود لتطوير المنظومة القانونية والتشريعية ومواصلة إعلاء سيادة القانون والمشروعية، والتي تضع أرضية متينة لترجمة غايات "خطة دبي 2021" في جعل الإمارة "موطن لأفراد مبدعين وممكنين، ملؤهم الفخر والسعادة"."
وإختتم بن مسحار: "أولت الإمارات، منذ تأسيسها، اهتماماً كبيراً ببناء الإنسان المسؤول تجاه مجتمعه والمؤهل لإحداث بصمة إيجابية في المسيرة التنموية الطموحة. ولعلّ "الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية" هو الدفعة الأقوى ليس باتجاه تعزيز سعادة المواطنين والوافدين والزوار ورفاهية المجتمع المحلي فحسب، بل نحو جعل الدولة نموذجاً يحتذى به عالمياً في إسعاد الناس ولاعباً محورياً في تحقيق السعادة للإنسانية جمعاء. ونلتزم من جانبنا في "اللجنة العليا للتشريعات" بإدراج السعادة ضمن قائمة أولوياتنا الاستراتيجية والتزاماتنا الوطنية، فضلاً عن تمكين موظفينا بالتحلي بالطاقة الإيجابية التي تؤهلهم لتجاوز المعيقات واقتناص الفرص التي تدعم رؤيتنا المتمحورة حول تطوير منظومة تشريعية متكاملة من شأنها الإسهام في إنجاح خطط التنمية المستدامة ودفع مسيرة التقدم والنمو والرقي."
وتخلل الاحتفال بـ"اليوم العالمي للسعادة" تنظيم سلسلة من النشاطات التفاعلية والتي اختتمت بتوزيع الهدايا على الموظفين والموظفات، الذين ثمّنوا جهود الأمانة العامة في تأمين الظروف الملائمة بالنسبة لهم لتوظيف طاقاتهم الإبداعية وتطوير إمكاناتهم الشخصية والمهنية، الأمر الذي يحقق لهم الرضا والسعادة ويدفعهم نحو مستويات أعلى من التميز والإنجاز.